AMALAN ANDA DITOLAK SYARIAT ATAU DITOLAK WAHABI?
RUMAH-MUSLIMIN.COM - Pertanyaan tersebut menjadi sangat penting agar status penolakan suatu amalan menjadi jelas. Apakah ia ditolak oleh Syariat sehingga dinyatakan batal secara syar'i ataukah hanya ditolak oleh Wahabi-Taymiy saja?
Misalnya shalat dhuhur lima rakaat, rukuk dalam shalat ditambah jadi dua kali setiap rakaat, berpuasa di hari raya, shalat menghadap ke Monas, ibadah haji ke Borobudur, dan semacamnya, ini semua adalah amalan yang ditolak (mardud) secara syariat sehingga hukumnya batal, tidak sah. Inilah yang disebut sebagai bid'ah dalam agama yang seluruhnya tertolak.
Demikian pula dengan amalan sunnah yang dicampur dengan praktik tidak benar, maka amalan itu sendiri sebenarnya diterima (tidak mardud) tetapi praktik yang tidak benar itulah yang ditolak oleh syariat, misalnya membuat majelis shalawat atau kajian agama yang diiringi dengan musik ala disko dan joget-joget kaum hawa.
$ads={1}
Ada pun kalau membaca al-Qur'an dan berdoa kepada Allah di area pekuburan yang suci, membaca shalawat yang tidak ma'tsur, membaca wirid dalam jumlah banyak, berzikir serentak setelah shalat, maka ini hanya ditolak oleh Wahabi-Taymiy saja. Secara syarat ia diterima dan dinyatakan sah dan berpahala tanpa ada satu pun ulama muktabar yang menyatakannya batal. Penolakan Wahabi-Taymiy tidak masuk hitungan sehingga bisa diabaikan.
Baca juga: Hukum Menghadiahkan Bacaan Al-Qur'an Kepada Mayit di Hari ke-40
Kalau butuh referensi soal ini, silakan baca pernyataan rinci Imam Ibnu Rajab al-Hanbali berikut ini yang menjelaskan bahwa Nabi Muhammad sendiri telah membagi mana tindakan bid'ah yang tertolak dan mana yang tidak atau dengan kata lain bisa dibilang bahwa Nabi Muhammad sendiri yang telah membagi makna bid'ah:
«جامع العلوم والحكم» (ص155 ت الفحل):
عَنْ عائشةَ رضي الله عنها قالتْ: قَالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحْدَثَ في أَمْرِنا هَذا ما لَيس مِنهُ فَهو رَدٌّ» رَواهُ البُخارِيُّ ومُسلِمٌ، وفي رِوايةٍ لِمُسلِمٍ .....
فهذا الحديث يدلُّ بمنطوقه على أنَّ كلَّ عملٍ ليس عليه أمر الشارع، فهو مردود، ويدلُّ بمفهومه على أنَّ كلَّ عمل عليه أمره، فهو غير مردود، والمراد بأمره هاهنا: دينُه وشرعُه، كالمراد بقوله في الرواية الأخرى: «مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ».
فالمعنى إذاً: أنَّ مَنْ كان عملُه خارجاً عن الشرع ليس متقيداً بالشرع، فهو مردود.
وقوله: «ليس عليه أمرنا» إشارةٌ إلى أنَّ أعمال العاملين كلهم ينبغي أنْ تكون تحتَ أحكام الشريعة، وتكون أحكام الشريعة حاكمةً عليها بأمرها ونهيها، فمن كان عملُه جارياً تحت أحكام الشرع، موافقاً لها، فهو مقبولٌ، ومن كان خارجاً عن ذلك، فهو مردودٌ.
والأعمال قسمان: عبادات، ومعاملات.
فأما العبادات، فما كان منها خارجاً عن
حكم الله ورسوله بالكلية، فهو مردود على عامله، وعامله يدخل تحت قوله: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ الله}، فمن تقرَّب إلى الله بعمل، لم يجعله الله ورسولُه قربة إلى الله، فعمله باطلٌ مردودٌ عليه، وهو شبيهٌ بحالِ الذين كانت صلاتُهم عندَ البيت مُكاء وتصدية، وهذا كمن تقرَّب إلى الله تعالى بسماع الملاهي، أو بالرَّقص، أو بكشف الرَّأس في غير الإحرام، وما أشبه ذلك من المحدثات التي لم يشرع الله ورسولُه التقرُّب بها بالكلية.
وليس ما كان قربة في عبادة يكونُ قربةً في غيرها مطلقاً، فقد رأى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم رجلاً قائماً في الشمس، فسأل عنه، فقيل: إنَّه نذر أنْ يقوم ولا يقعدَ ولا يستظلَّ وأنْ يصومَ، فأمره النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أنْ يَقعُدَ ويستظلَّ، وأنْ يُتمَّ صومه فلم يجعل قيامه وبروزه للشمس قربةً يُوفى بنذرهما.
وقد روي أنَّ ذلك كان في يوم جمعة عندَ سماع خطبة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر، فنذر أنْ يقومَ ولا يقعدَ ولا يستظلَّ ما دامَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يخطُبُ، إعظاماً لسماع خطبة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، ولم يجعل النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم ذلك قربةً تُوفى بنذره، مع أنَّ القيام عبادةٌ في مواضعَ أُخَر، كالصلاةِ والأذان والدعاء بعرفة، والبروز للشمس قربةٌ للمحرِم، فدلَّ على أنَّه ليس كلُّ
ما كان قربة في موطنٍ يكون قربةً في كُلِّ المواطن، وإنَّما يتبع في ذلك ما وردت به الشريعةُ في مواضعها.
وكذلك من تقرَّب بعبادة نُهِيَ عنها بخصوصها، كمن صامَ يومَ العيد، أو صلَّى في وقت النهي.
وأمَّا من عمل عملاً أصلُه مشروعٌ وقربةٌ، ثم أدخلَ فيه ما ليس بمشروع، أو أخلَّ فيه بمشروع، فهذا مخالفٌ أيضاً للشريعة بقدر إخلاله بما أخلَّ به، أو إدخاله ما أدخلَ فيه، وهل يكونُ عملُه من أصله مردوداً عليه أم لا؟ فهذا لا يُطلق القولُ فيه بردٍّ ولا قَبولٍ، بل يُنظر فيه: فإنَّ كان ما أخلَّ به من أجزاء العمل أو شروطه موجباً لبطلانه في الشريعة، كمن أخلَّ بالطهارة للصلاة مع القُدرة عليها، أو كمن أخلَّ بالرُّكوع، أو بالسجود، أو بالطُّمأنينة فيهما، فهذا عملُه مردودٌ عليه، وعليه إعادتُه إنْ كان فرضاً، وإنْ كان ما أخلَّ به لا يُوجِبُ بُطلانَ العمل، كمن أخلَّ بالجماعة للصلاة المكتوبة عند من يُوجِبُها ولا يجعلُها شرطاً، فهذا لا يُقالُ: إنَّ عمله مردودٌ من أصله، بل هو ناقصٌ.
وإنْ كان قد زاد في العمل المشروع ما ليس بمشروع، فزيادته مردودةٌ عليه، بمعنى أنَّها لا تكونُ قربةً ولا يُثابُ عليها، ولكن تارة يبطُلُ بها العمل من أصله، فيكون مردوداً، كمن زاد في صلاته ركعةً عمداً مثلاً، وتارةً لا يُبطله، ولا يردُّه من أصله، كمن توضأ أربعاً أربعاً، أو صام الليل مع النهار، وواصل في صيامه، وقد يبدَّلُ بعض ما يُؤمر به في العبادة بما هو منهيٌّ عنه، كمن ستر عورتَه في الصَّلاة بثوب مُحرَّم، أو تؤضَّأ للصلاة بماءٍ مغصُوبٍ، أو صلَّى في بُقعةٍ غَصْبٍ، فهذا قد اختلفَ العُلماءُ فيه: هل عملُه مردودٌ من أصله، أو أنَّه غير مردود، وتبرأ به الذِّمَّةُ من عُهدة الواجب؟ وأكثرُ الفُقهاء على أنَّه ليس بمردود من أصله
Sengaja tidak saya terjemah agar tidak panjang. Semoga bermanfaat.
Oleh: Kyai Abdul Wahab Ahmad
Demikian Artikel " Amalan Anda ditolak Syariat atau ditolak Wahabi? "
Semoga Bermanfaat
Wallahu a'lam Bishowab
Allahuma sholli 'alaa sayyidina muhammad wa 'alaa aalihi wa shohbihi wa salim
- Media Dakwah Ahlusunnah Wal Jamaah -