WAFAT SAAT DI RUMAH SAKIT, SIAPA YANG WAJIB TAJHIZUL MAYIT?
Deskripsi
Assalamu'alaikum para kyai. Ada seseorang yang sakit keras dan akhirnya di rujuk ke rumah sakit yang jauh dari rumahnya / lain daerah. Dan ketika di rawat di RS orang tersebut meninggal dunia.
Pertanyaan
Siapakah yang wajib tajhizul janazah?
Orang yang di tempat tinggalnya mayyit apa orang di rumah sakit ?
Jawaban
Kewajiban tajhiz (merawat) mayit di bebankan kepada setiap orang yang berada di dekat mayit, entah dia tahu atau prasangka atas kematian mayit, atau yang tidak tahu menahu tentang kematian mayit.
- Kewajiban tersebut adalah fardhu kifayah, sehingga cukup salah satu saja yang melaksanakan, maka gugur untuk yang lain.
- Untuk biaya tajhiz mayit dibebankan kepada :
1. Harta tirkah (peninggalan)
2. Orang yang menafkahinya.
3. Baitul mal
$ads={1}
Referensi
غاية المنى بشرح سفينة النجاة ٤٧١
وأما الأمور التي تجب للميت على الأحياء، فقد ذكرها المصنف بقوله: (الذي أي: يجب على طريق فرض الكفاية، وهو الذي يطالب به المكلفون، فإن فعله البعض سقط الطلب عن الباقين، وإن كان الثواب للفاعلين.
غاية المنى بشرح سفينة النجاة ٤٧٢
والأمور التي تلزم للميت مخاطب بها كل من علم بموته أو ظنه، أو قصر بعدم علمه، لكونه بقربه ولم يبحث عنه، وذلك نحو جار قريب عليه، فلم يسأل عنه حتى مات وظهرت رائحته، فالحرمة عليه لتقصيره.
حاشية الجمل ٢/١٦٣
وَمَحَلُّ تَجْهِيزِهِ) مِنْ تَكْفِينٍ وَغَيْرِهِ (تَرِكَةٌ) لَهُ يُبْدَأُ بِهِ مِنْهَا لَكِنْ بَعْدَ الِابْتِدَاءِ بِحَقٍّ تَعَلَّقَ بِعَيْنِهَا كَمَا سَيَأْتِي فِي الْفَرَائِضِ (إلَّا زَوْجَةً) وَخَادِمَهَا (فَ) تَجْهِيزُهُمَا (عَلَى زَوْجٍ غَنِيٍّ عَلَيْهِ نَفَقَتُهُمَا) بِخِلَافِ الْفَقِيرِ وَمَنْ لَمْ تَلْزَمْهُ نَفَقَتُهُمَا لِنُشُوزٍ أَوْ نَحْوِهِ وَكَالزَّوْجَةِ الْبَائِنِ الْحَامِلُ وَالتَّقْيِيدُ بِالْغَنِيِّ مَعَ ذِكْرِ الْخَادِمِ مِنْ زِيَادَتِي (فَ) إنْ لَمْ يَكُنْ تَرِكَةٌ وَلَا زَوْجٌ غَنِيٌّ عَلَيْهِ النَّفَقَةُ فَتَجْهِيزُهُ (عَلَى مَنْ عَلَيْهِ نَفَقَتُهُ حَيًّا) فِي الْجُمْلَةِ (مِنْ قَرِيبٍ وَسَيِّدٍ) لِلْمَيِّتِ سَوَاءٌ فِيهِ الْأَصْلُ وَالْفَرْعُ الصَّغِيرُ وَالْكَبِيرُ لِعَجْزِهِ بِالْمَوْتِ وَالْقِنُّ وَأُمُّ الْوَلَدِ وَالْمُكَاتَبُ لِانْفِسَاخِ كِتَابَتِهِ بِمَوْتِهِ (فَ) إنْ لَمْ يَكُنْ لِلْمَيِّتِ مَنْ تَلْزَمُهُ نَفَقَتُهُ فَتَجْهِيزُهُ (عَلَى بَيْتِ الْمَالِ) كَنَفَقَتِهِ فِي الْحَيَاةِ
تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي، ج ٣ ص ٢٠٣ ويحرم نقل الميت قبل الدفن ويأتي حكم ما بعده (إلى بلد آخر) الى ان قال (إلا أن يكون بقرب مكة) أي حرمها وكذا البقية (أو المدينة أو بيت المقدس نص عليه) الشافعي - رضي الله عنه - وإن نوزع في ثبوته عنه أو قرية بها صلحاء على ما بحثه المحب الطبري قال جمع وعليه فيكون أولى من دفنه مع أقاربه في بلده أي لأن انتفاعه بالصالحين أقوى منه بأقاربه فلا يحرم ولا يكره بل يندب لفضلها *ومحله حيث لم يخش تغيره وبعد غسله وتكفينه والصلاة عليه وإلا حرم لأن الفرض تعلق بأهل محل موته فلا يسقطه حل النقل.*
*الموسوعة الفقهية الكويتية ج ١٠ ص ١٧٢*
تجهيز الميت
٦ - يجب تجهيز الميت، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به، ولأن سترته واجبة في الحياة، فهي واجبة كذلك بالكفن في الممات. *واتفق الفقهاء على أن تجهيز الميت فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين.*
ونفقات التجهيز تكون من تركة الميت إن ترك مالا، وتقدم على ديونه ووصيته وإرثه، إلا أعيان التركة التي تعلق بها حق للغير، كعين الرهن والمبيع ونحوهما. فإن لم يكن له مال، وجب تجهيزه على من تجب عليه نفقته في حال حياته، فإن لم يوجد أحد من هؤلاء، وجب تجهيزه في بيت مال المسلمين إن وجد، فإن لم يوجد أو كان موجودا ولم يمكن الأخذ فتجهيزه على المسلمين فرض كفاية. اه
الشرقاوي ج ١ ص ٣٣٤
(قوله يجب على الكفاية غسل الخ) والمخاطب بهذه الأمور كل من علم بموته أو ظنه أولم يعلم ذلك ولم يظنه لكن قصر لكونه بقربه وينسب فى عدم البحث عنه الى تقصير من أفار به وغيرهم والكلام في الفعل ولذا عبر بالمصادر أعنى الغسل والتكفين أما المؤن كأجرة التغسيل وثمن الماء والكفن وأجرة الحفر والحمل ففى تركة الميت يبدأ به منها لكن بعد الابتداء بحق تعلق بعينها كما سيأتي في الفرائض الازوجة وخادمها فتجهيزهما على زوج غنى ولو بما
يرثه منها عليه نفقتهما بخلاف الفقير و من لا تلزمه نفقتهما لنشوز أو
صغر وخرج بالزوج ابنه فلا يلزمه تجهيز زوجة أبيه وان لزمه نفقتها في الحياة والمراد بالغنى غنى الفطرة وهو من يملك زيادة على كفاية يومه وليلته ما يصرفه في التجهيز
[البجيرمي، حاشية البجيرمي على الخطيب = تحفة الحبيب على شرح الخطيب، ٢٦٥/٢]
وَلِهَذَا قَالَ الْعَلَّامَةُ الشَّوْبَرِيُّ: وَالْمُخَاطَبُ بِهَذِهِ الْأُمُورِ كُلُّ مَنْ عَلِمَ بِمَوْتِهِ أَوْ ظَنَّهُ أَوْ قَصَّرَ لِكَوْنِهِ بِقُرْبِهِ وَنُسِبَ فِي عَدَمِ الْبَحْثِ عَنْهُ إلَى تَقْصِيرٍ مِنْ أَقَارِبِهِ وَغَيْرِهِمْ وَالْمَحْكُومُ عَلَيْهِ بِأَنَّهُ فَرْضُ كِفَايَةٍ هُوَ الْأَفْعَالُ، وَأَمَّا الْأَعْيَانُ كَثَمَنِ الْمَاءِ وَأُجْرَةِ الْغَاسِلِ وَالْكَفَنِ فَهِيَ مِنْ تَرِكَتِهِ عَلَى مَا يَأْتِي وَإِلَّا فَعَلَى مَنْ عَلَيْهِ نَفَقَتُهُ.
Sumber: NGAJI KITAB (Telegram)
Demikian Artikel " Wafat Saat di Rumah Sakit, Siapa Yang Wajib Tajhizul Mayit? "
Semoga Bermanfaat
Wallahu a'lam Bishowab
Allahuma sholli 'alaa sayyidina muhammad wa 'alaa aalihi wa shohbihi wa salim
- Media Dakwah Ahlusunnah Wal Jamaah -