BATAS WAKTU MEMBACA DZIKIR TAKBIRAN PADA HARI RAYA IDUL ADHA DAN FITRI
RUMAH-MUSLIMIN.COM - Entah apa rahasianya, Tradisi di masyarakat ada perbedaan perlakuan antara Idul Fitri dan Idul Adha dalam hal Takbiran.
Biasanya pujian sebelum adzan juga dzikir selesai sholat diganti dengan bacaan takbir. Hanya saja, pada saat Idul Fitri praktik ini cuma berlangsung sehari dan masuk maghrib malam 2 Syawal dzikir sudah kembali seperti biasanya tanpa Takbiran. Adapun saat Idul Adha pujian dan dzikir ini berlangsung sampai beberapa hari.
Pertanyaan
1. Apakah memang ada anjuran mengganti dzikir usai sholat dengan bacaan takbiran?
2. Apakah dzikir dengan bacaan takbiran saja sudah mencukupi tanpa ditambah dengan dzikir sehari-hari yang biasa dibaca seperti istighfar, tasbih, tahmid, takbir dan tahlil?
3. Apakah benar dibedakan lama waktu takbiran antara Idul Fitri dan Idul Adha? Dan berapa batas waktu masing-masing?
Jawaban no. 1
1. Tidak ada anjuran mengganti dzikir setelah sholat dengan takbir karena masing - masing adalah kesunahan maqshudah
Takbir setelah sholat di sebut takbir muqoyyad dan hanya ada pada i'dil adha.
Hukumnya sunnah
Sedangkan waktunya bagi selain haji di mulai shubuh hari arofah sampai ashar hari terakhir tasyriq, adapun orang yang berhaji membaca takbir di mulai dzuhur hari qurban sampai shubuh hari terakhir tasyriq.
$ads={1}
Referensi
مجموع شرح المهذب. ج6 ص7076*
{باب التكبير}
قال المصنف رحمه الله
{الكتبير سنة في العيدين لما روى نافع عن عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يخرج في العيدين مع الفضل بن عباس وعبد الله بن عباس وعلي وجعفر والحسن والحسين واسامة بن زيد وزيد بن حارثة وايمن ابن ام أيمن رافعا صوته بالتهليل والتكبير ويأخذ طريق الحدادين حتى يأتي المصلي " وَأَوَّلُ وَقْتِ تَكْبِيرِ الْفِطْرِ إذَا غَابَتْ الشَّمْسُ من ليلة الفطر لقوله عز وجل (ولتكملوا العدة ولتكبروا الله علي ماهدا كم) واكمال العدة بغروب الشمس من ليلة الفطر واما آخره ففيه طريقان من أصحابنا من قال فيه ثلاثة أقوال (أحدها) ما روى المزني أنه يكبر إلَى أَنْ يَخْرُجَ الْإِمَامُ إلَى الصَّلَاةِ لِأَنَّهُ إذا حضر فالسنة أن يشتغل بالصلاة فلا معني للتكبير (والثاني) ما رواه البويطي انه يكبر حتي تفتتح الصلاة لان الكلام مباح قبل ان تفتتح الصلاة فكان التكبير مستحبا (والثالث) قاله في القديم حتى ينصرف الامام لان الامام والمأمومين مشغولون بالذكر الي ان يفرغوا من الصلاة فسن لمن لم يكن في الصلاة ان يكبر ومن اصحابنا من قال هو علي قول واحد انه يكبر الي ان تفتتح الصلاة وتأول رواية المزني علي ذلك لانه إذا خرج الي المصلي افتتح الصلاة وقوله في القديم حتى ينصرف الامام لانه ما لم ينصرف مشغول بالتكبير في الصلاة
ويسن التكبير المطلق في عيد الفطر وهل يسن التكبير المقيد في ادبار الصلوات فيه وجهان
(أحدهما)
لا يسن لانه لم ينقل ذَلِكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ *(والثاني) انه يسن لانه عيد يسن له التكبير المطلق فيسن له التكبير المقيد كالاضحى
والسنة في التكبير أَنْ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ثلاثا لما روى عن ابن عباس انه قال الله اكبر ثلاثا "
وعن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَالَ رَأَيْت الْأَئِمَّةَ رضى الله عنهم يكبرون أيام التشريق بعد الصلاة ثلاثا وعن الحسن مثله
قال في الام وان زاد زيادة فليقل بعد الثلاث
اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَلَا نَعْبُدُ إلَّا إيَّاهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ صَدَقَ وَعَدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذلك علي الصفا*
ويستحب رفع الصوت بالتكبير لِمَا رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كان يخرج في العيدين رافعا صوته بالتهليل والتكبير لانه إذا رفع صوته سمع من لم يكبر فيكبر "
(فصل)
واما تكبير الاضحى ففى وقته ثلاثة أقوال (أحدها) يبتدئ بعد الظهر من يوم النحر الي ان يصلى الصبح من آخر ايام التشريق والدليل علي انه يبتدئ بعد الظهر قوله عز وجل (فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله) والمناسك تقضي يوم النحر ضحوة واول صلاة تلقاهم الظهر والدليل علي انه يقطعه بعد الصبح ان الناس تبع للحاج وآخر صلاة يصليها الحاج بمنى صلاة الصبح ثم يخرج*
(والثانى) يبتدئ بعد غروب الشمس من ليلة العيد قياسا على عيد الفطر ويقطعه إذا صلى الصبح من آخر ايام التشريق لما ذكرناه
(والثالث) أن يبتدئ بعد صلاة الصبح من يوم عرفة ويقطعه بعد صلاة العصر من آخر ايام التشريق
*لما روى عمر وعلي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم " كان يكبر في دبر كل صلاة بعد صلاة الصبح يوم عرفة إلى بعد صلاة العصر من آخر ايام التشريق
(فصل)
السنة ان يكبر في هذه الايام خلف الفرائض لنقل الخلف عن السلف وهل يكبر خلف النوافل فيه طريقان من أصحابنا من قال يكبر قولا واحدا لانها صلاة راتبة فاشبهت الفرائض ومنهم من قال فيه قولان (احدهما) يكبر لما قلناه (والثاني) لا يكبر لان النفل تابع للفرض والتابع لا يكون له تبع ومن فاتته صلاة في هذه الايام فاراد قضاءها في غيرها لم يكبر خلفها لِأَنَّ التَّكْبِيرَ يَخْتَصُّ بِهَذِهِ الْأَيَّامِ فَلَا يُفْعَلُ في غيرها
وان قضاها في هذه الايام ففيه وجهان
(أحدهما)
يكبر لان وقت التكبير باق
(والثانى)
لا يكبر لان التكبير خلف هذه الصلوات يختص بوقتها وقد فات الوقت فلم يقض}
{الشَّرْحُ} قَالَ أَصْحَابُنَا تَكْبِيرُ الْعِيدِ قِسْمَانِ
(أَحَدُهُمَا)
التَّكْبِيرَاتُ الزَّوَائِدُ فِي الصَّلَاةِ وَالْخُطْبَةِ
وَقَدْ سَبَقَ (وَالثَّانِي) غَيْرُ ذَلِكَ وَالْأَصْلُ فِيهِ حَدِيثُ أُمِّ عطية " كنا نومر بِإِخْرَاجِ الْحُيَّضِ فَيُكَبِّرْنَ بِتَكْبِيرِهِمْ "رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ " يُكَبِّرْنَ مَعَ النَّاسِ) *وهَذَا الْقِسْمُ نَوْعَانِ مُرْسَلٌ وَمُقَيَّدٌ (فَالْمُرْسَلُ) وَيُقَالُ لَهُ الْمُطْلَقُ هُوَ الَّذِي لَا يَتَقَيَّدُ بِحَالٍ بَلْ يُؤْتَى بِهِ فِي الْمَنَازِلِ وَالْمَسَاجِدِ وَالطُّرُقِ لَيْلًا وَنَهَارًا وَفِي غَيْرِ ذَلِكَ*
(وَالْمُقَيَّدُ) هُوَ الَّذِي يُقْصَدُ بِهِ الْإِتْيَانُ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ
فَالْمُرْسَلُ مَشْرُوعٌ فِي الْعِيدَيْنِ جَمِيعًا
وَأَوَّلُ وَقْتِهِ فِي الْعِيدَيْنِ غُرُوبُ الشَّمْسِ لَيْلَةَ الْعِيدِ وَفِي آخِرِ وَقْتِهِ فِي عِيدِ الْفِطْرِ طَرِيقَانِ (أَصَحُّهُمَا وَأَشْهَرُهُمَا) فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ (أَصَحُّهَا) يُكَبِّرُونَ إلَى أَنْ يُحْرِمَ الْإِمَامُ بِصَلَاةِ الْعِيدِ وَبِهَذَا قَطَعَ جَمَاعَاتٌ لِأَنَّ الْكَلَامَ مُبَاحٌ قَبْلَ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ فَالِاشْتِغَالُ بِالتَّكْبِيرِ أَوْلَى وَهَذَا نَصُّهُ فِي رِوَايَةِ الْبُوَيْطِيِّ (وَالثَّانِي) إلَى أَنْ يَخْرُجَ الْإِمَامُ إلَى الصَّلَاةِ لِأَنَّهُ إذَا خَرَجَ فَالسُّنَّةُ الِاشْتِغَالُ بِالصَّلَاةِ وَهَذَا نَصُّهُ فِي الْأُمِّ وَرِوَايَةُ الْمُزَنِيِّ (وَالثَّالِثُ) يُكَبِّرُ إلَى فَرَاغِ الْإِمَامِ مِنْ الصَّلَاةِ وَقِيلَ إلَى أَنْ يَفْرُغَ مِنْ الْخُطْبَتَيْنِ وَهَذَا نَصُّهُ فِي الْقَدِيمِ (وَالطَّرِيقُ الثَّانِي) وَبِهِ قَالَ ابن سريج وابو اسحق الْمَرْوَزِيُّ الْقَطْعُ بِالْقَوْلِ الْأَوَّلِ وَتَأَوَّلَ هَؤُلَاءِ النَّصَّيْنِ لآخرين عَلَى هَذَا قَالَ الْبَنْدَنِيجِيُّ وَغَيْرُهُ وَتَظْهَرُ فَائِدَةُ الْخِلَافِ فِي حَقِّ مَنْ لَيْسَ بِحَاضِرٍ مَعَ الْإِمَامِ فَإِذَا قُلْنَا يَمْتَدُّ إلَى فَرَاغِ الْخُطْبَتَيْنِ فَلَهُ أَنْ يُكَبِّرَ حَتَّى يَعْلَمَ فَرَاغَ الْإِمَامِ مِنْهُمَا
* وَأَمَّا الْحَاضِرُونَ فَلَا يُكَبِّرُونَ فِي حَالِ الْخُطْبَةِ بَلْ يَسْتَمِعُونَهَا قَالَ أَصْحَابُنَا وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَرْفَعَ النَّاسُ أَصْوَاتَهُمْ بِالتَّكْبِيرِ الْمُرْسَلِ فِي لَيْلَتِي العيدين ويوميهما الي الغاية المذ كورة فِي الْمَنَازِلِ وَالْمَسَاجِدِ وَالْأَسْوَاقِ وَالطُّرُقِ وَغَيْرِهَا فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ وَفِي طَرِيقِ الْمُصَلَّى وَبِالْمُصَلَّى وَيُسْتَثْنَى مِنْهُ الْحُجَّاجُ فَلَا يُكَبِّرُونَ لَيْلَةَ الْأَضْحَى بَلْ ذِكْرُهُمْ التَّلْبِيَةَ
*(وَاعْلَمْ) أَنَّ تَكْبِيرَ لَيْلَةَ الْفِطْرِ آكَدُ مِنْ تَكْبِيرِ لَيْلَةَ الْأَضْحَى عَلَى الْأَظْهَرِ وَهُوَ الْقَوْلُ الْجَدِيدُ وَقَالَ فِي الْقَدِيمِ عَكْسَهُ وَدَلِيلُ الْجَدِيدِ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ ولتكبروا الله) وَأَمَّا التَّكْبِيرُ الْمُقَيَّدُ فَيُشْرَعُ فِي عِيدِ الْأَضْحَى بِلَا خِلَافٍ لِإِجْمَاعِ الْأُمَّةِ*
وَهَلْ يُشْرَعُ فِي عِيدِ الْفِطْرِ فِيهِ وَجْهَانِ مَشْهُورَانِ حَكَاهُمَا الْمُصَنِّفُ وَالْأَصْحَابُ وَحَكَاهُمَا صَاحِبُ التَّتِمَّةِ وَجَمَاعَةٌ قَوْلَيْنِ (أَصَحُّهُمَا) عِنْدَ الْجُمْهُورِ لَا يُشْرَعُ وَنَقَلُوهُ عَنْ نَصِّهِ فِي الْجَدِيدِ وَقَطَعَ بِهِ الْمَاوَرْدِيُّ وَالْجُرْجَانِيُّ وَالْبَغَوِيُّ وَغَيْرُهُمْ وَصَحَّحَهُ صَاحِبَا الشَّامِلِ وَالْمُعْتَمَدِ وَاسْتَدَلَّ لَهُ الْمُصَنِّفُ وَالْأَصْحَابُ بِأَنَّهُ لَمْ
يُنْقَلْ عَنْ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَوْ كَانَ مَشْرُوعًا لَفَعَلَهُ وَلَنُقِلَ
(وَالثَّانِي)
يُسْتَحَبُّ وَرَجَّحَهُ الْمَحَامِلِيُّ وَالْبَنْدَنِيجِيّ وَالشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ
وَاحْتَجَّ لَهُ الْمُصَنِّفُ وَالْأَصْحَابُ بِأَنَّهُ عِيدٌ يُسَنُّ فِيهِ التَّكْبِيرُ الْمُرْسَلُ فَسُنَّ الْمُقَيَّدُ كَالْأَضْحَى فَعَلَى هَذَا قَالُوا يُكَبِّرُ خَلْفَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَالصُّبْحِ وَنَقَلَهُ الْمُتَوَلِّي عَنْ نَصِّهِ في القديم
وَحُكْمُ النَّوَافِلِ وَالْفَوَائِتِ فِي هَذِهِ الْمُدَّةِ عَلَى هذا الوجه يقاس بما سنذ كره إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْأَضْحَى (وَأَمَّا لاضحى) فالناس فيه ضربان حجاج وغير هم (فاما الحجاح) فيبدؤن التَّكْبِيرَ عَقِبَ صَلَاةِ الظُّهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ إلَى الصُّبْحِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ بِلَا خِلَافٍ هَكَذَا نَقَلَهُ صَاحِبُ جَامِعِ الْجَوَامِعِ عَنْ نَصِّ الشَّافِعِيِّ وَصَرَّحَ بِهِ الْأَصْحَابُ مِنْهُمْ الْمَحَامِلِيُّ وَالْبَنْدَنِيجِيّ والجرياني فِي التَّحْرِيرِ وَآخَرُونَ وَأَشَارَ إلَيْهِ الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ فِي الْمُجَرَّدِ وَآخَرُونَ وَنَقَلَهُ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ عَنْ الْعِرَاقِيِّينَ وَقَطَعَ هُوَ بِهِ فِيمَا يَرْجِعُ إلَى الِابْتِدَاءِ وَتَرَدَّدَ فِي الِانْتِهَاءِ وَسَبَبُ تَرَدُّدِهِ أَنَّهُ لَمْ يَبْلُغْهُ نَصُّ الشَّافِعِيِّ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ وقطع به الرافعي وغيره من المتأخرين قالوا وَوَجْهُهُ أَنَّ الْحُجَّاجَ وَظِيفَتُهُمْ وَشِعَارُهُمْ التَّلْبِيَةُ وَلَا يَقْطَعُونَهَا إلَّا إذَا شَرَعُوا فِي رَمْيِ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ وَإِنَّمَا شُرِعَ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ يَوْمَ النَّحْرِ وَأَوَّلُ فَرِيضَةٍ تَلْقَاهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ الظُّهْرُ وَآخِرُ صَلَاةٍ يُصَلُّونَهَا بِمِنًى صَلَاةُ الصُّبْحِ فِي الْيَوْمِ الْأَخِيرِ مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ لِأَنَّ السُّنَّةَ لَهُمْ أَنْ يَرْمُوا فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ بَعْدَ الزَّوَالِ وَهُمْ رُكْبَانٌ وَلَا يُصَلُّونَ الظُّهْرَ بِمِنًى وَإِنَّمَا يُصَلُّونَهَا بَعْدَ نَفَرِهِمْ مِنْهَا.
وأَمَّا غَيْرُ الحجاج فللشافعي رحمه الله في تكبيرهم ثلاث نُصُوصٍ (أَحَدُهَا) مِنْ الظُّهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ إلَى صُبْحِ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ وَهَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ مِنْ نُصُوصِ الشَّافِعِيِّ وَهُوَ نَصُّهُ فِي مُخْتَصَرِ الْمُزَنِيِّ وَالْبُوَيْطِيِّ وَالْأُمِّ وَالْقَدِيمِ قَالَ صَاحِبُ الْحَاوِي هو نَصُّهُ فِي الْقَدِيمِ وَالْجَدِيدِ وَقَالَ صَاحِبُ الشَّامِلِ هُوَ نَصُّهُ فِي أَكْثَرِ كُتُبِهِ*
*(وَالثَّانِي)قالَهُ فِي الْأُمِّ قَالَ لَوْ بَدَأَ بِالتَّكْبِيرِ خَلْفَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ لَيْلَةَ النَّحْرِ قِيَاسًا عَلَى لَيْلَةِ الْفِطْرِ لَمْ أَكْرَهْ ذَلِكَ قَالَ وَسَمِعْت مَنْ يَسْتَحِبُّ هَذَا وَقَالَ بِهِ (وَالنَّصُّ الثَّالِثُ) أَنَّهُ رُوِيَ فِي الْأُمِّ عَنْ بَعْضِ السَّلَفِ أَنَّهُ كَانَ يَبْدَأُ مِنْ الصُّبْحِ يَوْمَ عَرَفَةَ قَالَ وَأَسْأَلُ اللَّهَ التَّوْفِيقَ هَذَا كَلَامُهُ فِي الْأُمِّ وَكَذَا نَقَلَهُ صَاحِبُ الشَّامِلِ وَالْأَكْثَرُونَ وَقَالَ صَاحِبُ الْحَاوِي نَصَّ فِي الْقَدِيمِ وَالْجَدِيدِ أَنَّهُ*
*يبْدَأُ مِنْ ظُهْرِ يَوْمِ النَّحْرِ وَيَخْتِمُ بِصُبْحِ آخِرِ التَّشْرِيقِ فَيَكُونُ مُكَبِّرًا خَلْفَ خَمْسَ عَشْرَةَ صَلَاةً
قَالَ وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ يَبْدَأُ مِنْ الْمَغْرِبِ لَيْلَةَ النَّحْرِ إلَى صُبْحِ آخِرِ التَّشْرِيقِ فَتَكُونُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ صَلَاةً وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ فِي صُبْحِ يَوْمَ عَرَفَةَ إلَى عَصْرِ آخِرِ التَّشْرِيقِ فَتَكُونُ ثَلَاثًا وَعِشْرِينَ صَلَاةً قَالَ وَهَذَا حَكَاهُ الشَّافِعِيُّ عَنْ بَعْضِ السَّلَفِ
وَقَالَ أَسْتَخِيرُ اللَّهَ تَعَالَى فِيهِ هَذِهِ نُصُوصُ الشَّافِعِيِّ وَلِلْأَصْحَابِ فِي الْمَسْأَلَةِ ثَلَاثَةُ طُرُقٍ (أَصَحُّهَا وأشهرها) وبها قَطَعَ الْمُصَنِّفُ وَالْأَكْثَرُونَ فِي الْمَسْأَلَةِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ (أَصَحُّهَا) عِنْدَهُمْ مِنْ ظُهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ إلَى صُبْحِ آخِرِ التَّشْرِيقِ (وَالثَّانِي) مِنْ مَغْرِبِ لَيْلَةَ النَّحْرِ إلَى صُبْحِ آخِرِ التَّشْرِيقِ
(وَالثَّالِثُ) مِنْ صُبْحِ عَرَفَةَ إلَى عَصْرِ آخِرِ التَّشْرِيقِ
(وَالطَّرِيقُ الثَّانِي) أَنَّهُ مِنْ ظُهْرِ يَوْمِ النَّحْرِ إلَى صُبْحِ آخِرِ التَّشْرِيقِ قَوْلًا وَاحِدًا وَهَذَا الطَّرِيقُ نَقَلَهُ صَاحِبُ الْحَاوِي عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيِّ وابن عَلِيِّ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَحَكَاهُ ابْنُ الصَّبَّاغِ وَآخَرُونَ مِنْ الْعِرَاقِيِّينَ وَجَمَاعَاتٌ مِنْ الْخُرَاسَانِيِّينَ قَالُوا وَالنَّصَّانِ الْآخَرَانِ لَيْسَا
مَذْهَبًا لِلشَّافِعِيِّ وَإِنَّمَا حَكَاهُمَا مَذْهَبًا لِغَيْرِهِ قَالَ فِي الْحَاوِي وَتَأَوَّلُوا أَيْضًا نَصَّهُ مِنْ الْمَغْرِبِ لَيْلَةَ النَّحْرِ عَلَى أَنَّ المراد التكببر الْمُرْسَلُ لَا الْمُقَيَّدُ وَلَا خِلَافَ فِي اسْتِحْبَابِ الْمُرْسَلِ مِنْ الْمَغْرِبِ فِي لَيْلَتَيْ الْعِيدَيْنِ إلَى أَنْ يُحْرِمَ الْإِمَامُ بِصَلَاةِ الْعِيدِ كَمَا سَبَقَ (وَالطَّرِيقُ الثَّالِثُ) حَكَاهُ الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ فِي الْمُجَرَّدِ عَنْ الدَّارَكِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيِّ أَنَّهُ قَالَ لَيْسَ فِي الْمَسْأَلَةِ خِلَافٌ وَلَيْسَتْ هَذِهِ النُّصُوصُ لِاخْتِلَافِ قَوْلٍ بَلْ لَا خِلَافَ فِي الْمَذْهَبِ أَنَّهُ يُكَبِّرُ مِنْ صُبْحِ يَوْمَ عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق قَالَ وَإِنَّمَا ذَكَرَ الشَّافِعِيُّ فِي ثُبُوتِهِ ثَلَاثَةَ أساب فَذَكَرَ فِي ثُبُوتِ التَّكْبِيرِ مِنْ صُبْحِ يَوْمَ عَرَفَةَ إلَى عَصْرِ آخِرِ التَّشْرِيقِ قَوْلَ بَعْضِ السَّلَفِ وَذَكَرَ فِي لَيْلَةِ
النَّحْرِ الْقِيَاسَ عَلَى لَيْلَةِ الْفِطْرِ وَذَكَرَ فِي ظُهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ القياس علي الججيج قَالَ الْقَاضِي وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ وَعَلَيْهِ أَكْثَرُ أَصْحَابِنَا هَذَا آخِرُ كَلَامِ الْقَاضِي
وَنَقَلَ الدَّارِمِيُّ فِي الِاسْتِذْكَارِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ نَحْوَ حِكَايَةِ الْقَاضِي عَنْهُ فَالْحَاصِلُ أَنَّ الْأَرْجَحَ عِنْدَ جُمْهُورِ الْأَصْحَابِ الِابْتِدَاءُ مِنْ ظُهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ إلَى صُبْحِ آخر التشريق
واختارت طائفة مُحَقِّقِي الْأَصْحَابِ الْمُتَقَدِّمِينَ وَالْمُتَأَخِّرِينَ أَنَّهُ يَبْدَأُ مِنْ صُبْحِ يَوْمِ عَرَفَةَ وَيَخْتِمُ بِعَصْرِ آخِرِ التَّشْرِيقِ ممن اختاره أبو العباس ابن سُرَيْجٍ حَكَاهُ عَنْهُ الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ فِي الْمُجَرَّدِ وَآخَرُونَ قَالَ الْبَنْدَنِيجِيُّ هُوَ اخْتِيَارُ الْمُزَنِيِّ وَابْنِ سُرَيْجٍ
قَالَ الصَّيْدَلَانِيُّ وَالرُّويَانِيُّ وَآخَرُونَ وَعَلَيْهِ عَمَلُ النَّاسِ فِي الْأَمْصَارِ وَاخْتَارَهُ ابْنُ الْمُنْذِرِ والبيهقي وغيرهما مِنْ أَئِمَّةِ أَصْحَابِنَا الْجَامِعِينَ بَيْنَ الْفِقْهِ وَالْحَدِيثِ وَهُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ
وَاحْتَجَّ لَهُ الْبَيْهَقِيُّ بِحَدِيثِ مَالِكٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الثَّقَفِيِّ أنه سأله أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَهُمَا غَادِيَانِ مِنْ مِنًى إلَى عَرَفَاتٍ كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ فِي هَذَا الْيَوْمِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ " كَانَ يُهَلِّلُ الْمُهَلِّلُ مِنَّا فَلَا يُنْكِرُ عَلَيْهِ وَيُكَبِّرُ الْمُكَبِّرُ فَلَا يُنْكِرُ عَلَيْهِ " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ " كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَدَاةِ عَرَفَةَ فَمِنَّا الْمُكَبِّرُ وَمِنَّا الْمُهَلِّلُ فَأَمَّا نَحْنُ فَنُكَبِّرُ " رَوَاهُ مُسْلِمٌ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ وَرُوِيَ فِي ذَلِكَ عَنْ عُمَرَ وَعَلِيٍّ وَابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ثُمَّ ذَكَرَ ذَلِكَ بِأَسَانِيدِهِ وَأَنَّهُمْ كَانُوا يُكَبِّرُونَ مِنْ الصُّبْحِ يوم عرفة إلى العصر من آخر أيام التَّشْرِيقِ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ وَقَدْ رُوِيَ فِي ذَلِكَ حَدِيثٌ مَرْفُوعٌ لَا يُحْتَجُّ بِمِثْلِهِ ثُمَّ ذُكِرَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ يَعْنِي الْجُعْفِيَّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ عَنْ جَابِرٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَبِّرُ يَوْمَ عَرَفَةَ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ إلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ آخِرَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ " قَالَ الْبَيْهَقِيُّ عَمْرُو بْنُ شمرو جابر الْجُعْفِيُّ لَا يُحْتَجُّ بِهِمَا وَفِي رِوَايَةِ الثِّقَاتِ كِفَايَةٌ هَذَا كَلَامُ الْبَيْهَقِيّ وَرَوَى الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ عَنْ عَلِيٍّ وَعَمَّارٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم " كان يجهر في المكتوبات بسم اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَكَانَ يَقْنُتُ فِي صَلَاةِ الفجرو كان يُكَبِّرُ يَوْمَ عَرَفَةَ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ وَيَقْطَعُهَا صَلَاةَ الْعَصْرِ آخِرَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ قَالَ الْحَاكِمُ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ لَا أَعْلَمُ مِنْ رُوَاتِهِ مَنْسُوبًا إلَى الْجَرْحِ قَالَ وَقَدْ رُوِيَ فِي الْبَابِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وغيره
فاما من فعل عمرو على وَابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَصَحِيحٌ عَنْهُمْ التَّكْبِيرُ مِنْ صُبْحِ عَرَفَةَ إلَى عَصْرِ آخِرِ التَّشْرِيقِ وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ الَّذِي رَوَاهُ الْحَاكِمُ بِإِسْنَادِ الْحَاكِمِ ثُمَّ قَالَ وَهَذَا الْحَدِيثُ مَشْهُورٌ بِعَمْرِو بْنِ شَمَرٍ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ وَكِلَا الْإِسْنَادَيْنِ ضَعِيفٌ هَذَا كَلَامُ الْبَيْهَقِيّ وَهُوَ أَتْقَنُ مِنْ شَيْخِهِ الْحَاكِمِ وَأَشَدُّ تَحَرِّيًا
قَالَ أَصْحَابُنَا وَيُكَبِّرُ خلف الصبح أو العسر الَّتِي هِيَ الْغَايَةُ بِلَا خِلَافٍ قَالَ الشَّافِعِيُّ وَالْأَصْحَابُ وَيُكَبِّرُ فِي هَذِهِ الْمُدَّةِ خَلْفَ الْفَرَائِضِ الْمُؤَدَّيَاتِ بِلَا خِلَافٍ وَلَوْ فَاتَتْهُ فَرِيضَةٌ مِنْهَا فَقَضَاهَا فِي غَيْرِهِ لَمْ يُكَبِّرْ بِلَا خِلَافٍ لِأَنَّ التَّكْبِيرَ شِعَارُ هَذِهِ الْأَيَّامِ
فَلَا يُفْعَلُ فِي غَيْرِهَا وَلَوْ فَاتَتْهُ فَرِيضَةٌ فِيهَا فَقَضَاهَا فِيهَا أَيْضًا فَهَلْ يُكَبِّرُ فِيهِ طَرِيقَانِ
(أَحَدُهُمَا)
وَبِهِ قَطَعَ الْبَنْدَنِيجِيُّ وَصَاحِبُ الْحَاوِي يُكَبِّرُ بِلَا خلاف لان التكبير شعار لهذه المدة (والطريق الثَّانِي) فِيهِ خِلَافٌ حَكَاهُ الْخُرَاسَانِيُّونَ قَوْلَيْنِ وَحَكَاهُ صَاحِبُ الْبَيَانِ عَنْ حِكَايَةِ الْعِرَاقِيِّينَ وَجْهَيْنِ (أَصَحَّهُمَا) يُكَبِّرُ لِمَا ذَكَرْنَاهُ
(وَالثَّانِي)
لَا لِأَنَّ التَّكْبِيرَ شِعَارٌ لِوَقْتِ الْفَرَائِضِ وَلَوْ فَاتَتْهُ فَرِيضَةٌ فِي غير هذه الايام فقضاها فيها فثلاث طُرُقٍ (أَحَدُهَا) وَبِهِ قَطَعَ صَاحِبُ الْحَاوِي وَالْبَنْدَنِيجِيّ يُسْتَحَبُّ التَّكْبِيرُ بِلَا خِلَافٍ لِأَنَّهُ شِعَارُ هَذِهِ الْمُدَّةِ (وَالثَّانِي) لَا يُسْتَحَبُّ حَكَاهُ صَاحِبُ الْبَيَانِ عَنْ طَرِيقَةِ الْعِرَاقِيِّينَ وَذَكَرَهُ الْمُصَنِّفُ وَغَيْرُهُ مِنْهُمْ (وَالثَّالِثُ) فِيهِ قَوْلَانِ (أَصَحُّهُمَا) يُسْتَحَبُّ
(وَالثَّانِي)
لَا يُسْتَحَبُّ حَكَاهُ الْخُرَاسَانِيُّونَ وَالْأَصَحُّ عَلَى الْجُمْلَةِ اسْتِحْبَابُهُ وَهُوَ الَّذِي صَحَّحَهُ الرَّافِعِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ الْمُتَأَخِّرِينَ
التقريرات السديدة ج ١ ص ٣٤٦
- أقسام التكبير ينقسم إلى قسمين : مرسل و مقید :
ا- المرسل ، هو المطلق عن التقييد بالصلوات ، فيكبر في كل وقت ، ويكون في الفطر والأضحى .
وقته : من غروب شمس ليلة العيد إلى الإحرام بالصلاة ) .
۲ - المقيد ، أي : بعد الصلوات ، سواء أكانت فرضا أم نفلا ، أداء أم قضاء ولو جنازة ، ويكون في الأضحى فقط .
وقته : لغير الحاج : من صبح يوم عرفة ) إلى عصر آخر أيام التشريق ( ۲ ) ، وأما الحاج فيكبر : من ظهر يوم النحر إلى صبح آخر أيام التشريق ، فإن تحلل كبر حتى العصر
والتكبير المرسل لعيد الفطر أفضل من التكبير المرسل لعيد الأضحى ، وأما التكبير المقيد لعيد الأضحى فهو أفضل من كليهما . كما قال صاحب صفوة الزبد :
وكبروا ليلتي العيد إلى# تحرم بها كذا لما تلا
الصلوات بعد صبح التاسع# إلى انتهاء عصر يوم الرابع
الموسوعة الفقهية الكويتية. ج13 ص214
التَّكْبِيرُ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ
لاَ خِلاَفَ بَيْنَ الْفُقَهَاءِ فِي مَشْرُوعِيَّةِ التَّكْبِيرِ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ إِلاَّ أَنَّهُمُ اخْتَلَفُوا فِي حُكْمِهِ:
فَعِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ هُوَ مَنْدُوبٌ (1) .
وَقَال الْحَنَفِيَّةُ بِوُجُوبِهِ، وَقَدْ سَمَّاهُ الْكَرْخِيُّ سُنَّةً ثُمَّ فَسَّرَهُ بِالْوَاجِبِ، فَقَال: تَكْبِيرُ التَّشْرِيقِ سُنَّةٌ مَاضِيَةٌ، نَقَلَهَا أَهْل الْعِلْمِ، وَأَجْمَعُوا عَلَى الْعَمَل بِهَا.
وَقَال الْكَاسَانِيُّ: إِطْلاَقُ اسْمِ السُّنَّةِ عَلَى الْوَاجِبِ جَائِزٌ (2) .
هَذَا وَلِلتَّفْصِيل فِي صِفَةِ تَكْبِيرِ التَّشْرِيقِ وَحُكْمِهِ، وَفِي وَقْتِهِ، وَفِي مَحَل أَدَائِهِ ر: أَيَّامُ التَّشْرِيقِ
2. Apakah dzikir dengan bacaan takbiran saja sudah mencukupi tanpa ditambah dengan dzikir sehari-hari yang biasa dibaca seperti istighfar, tasbih, tahmid, takbir dan tahlil?
Jawaban
Sesungguhnya dzikir setelah sholat tidak bisa di gantikan dengan takbir karena memiliki anjuran yang berbeda
$ads={2}
Referensi
المجموع ج ٣ ص ٤٨٤
(ﻭﻳﺴﺘﺤﺐ ﻟﻤﻦ ﻓﺮﻍ ﻣﻦ اﻟﺼﻼﺓ ﺃﻥ ﻳﺬﻛﺮ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻤﺎ ﺭﻭﻯ اﺑﻦ اﻟﺰﺑﻴﺮ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻬﻠﻞ ﻓﻲ ﺃﺛﺮ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ ﻳﻘﻮﻝ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ﻟﻪ اﻟﻤﻠﻚ ﻭﻟﻪ اﻟﺤﻤﺪ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻗﺪﻳﺮ ﻭﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﻧﻌﺒﺪ ﺇﻻ ﺇﻳﺎﻩ ﻭﻟﻪ اﻟﻨﻌﻤﺔ ﻭﻟﻪ اﻟﻔﻀﻞ ﻭﻟﻪ اﻟﺜﻨﺎء اﻟﺤﺴﻦ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ
ﻣﺨﻠﺼﻴﻦ ﻟﻪ اﻟﺪﻳﻦ ﻭﻟﻮ ﻛﺮﻩ اﻟﻜﺎﻓﺮﻭﻥ ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻬﻠﻞ ﺑﻬﺬا ﻓﻲ ﺩﺑﺮ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ ﻭﻛﺘﺐ اﻟﻤﻐﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ﻟﻪ اﻟﻤﻠﻚ ﻭﻟﻪ اﻟﺤﻤﺪ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻗﺪﻳﺮ اﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻟﻤﺎ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﻭﻻ ﻣﻌﻄﻲ ﻟﻤﺎ ﻣﻨﻌﺖ ﻭﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﺫا اﻟﺠﺪ ﻣﻨﻚ اﻟﺠﺪ)
(اﻟﺸﺮﺡ)
اﺗﻔﻖ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻭاﻷﺻﺤﺎﺏ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺭﺣﻤﻬﻢ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤﺐ ﺫﻛﺮ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻌﺪ اﻟﺴﻼﻡ ﻭﻳﺴﺘﺤﺐ ﺫﻟﻚ ﻟﻹﻣﺎﻡ ﻭاﻟﻤﺄﻣﻮﻡ ﻭاﻟﻤﻨﻔﺮﺩ ﻭاﻟﺮﺟﻞ ﻭاﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭاﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻭﻳﺴﺘﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﺪﻋﻮ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺴﻼﻡ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﻭﺟﺎءﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﻮاﺿﻊ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﺬﻛﺮ ﻭاﻟﺪﻋﺎء ﻗﺪ ﺟﻤﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ اﻷﺫﻛﺎﺭ (ﻣﻨﻬﺎ) ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ " ﻗﻴﻞ ﻟﺮﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻱ اﻟﺪﻋﺎء ﺃﺳﻤﻊ ﻗﺎﻝ ﺟﻮﻑ اﻟﻠﻴﻞ اﻵﺧﺮ ﻭﺩﺑﺮ اﻟﺼﻠﻮاﺕ اﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺎﺕ " ﺭﻭاﻩ اﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﻗﺎﻝ ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ ﻭﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻗﺎﻝ " ﻛﻨﺖ ﺃﻋﺮﻑ اﻧﻘﻀﺎء ﺻﻼﺓ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻲ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺎﻟﺘﻜﺒﻴﺮ " ﺭﻭاﻩ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻭﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ ﻣﺴﻠﻢ " ﻛﻨﺎ ﻧﻌﺮﻑ " ﻭﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ " ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺭﻓﻊ اﻟﺼﻮﺕ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺣﻴﻦ ﻳﻨﺼﺮﻑ اﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻋﻠﻢ ﺇﺫا اﻧﺼﺮﻓﻮا ﺑﺬﻟﻚ ﺇﺫا ﺳﻤﻌﺘﻪ " ﺭﻭاﻩ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻭﻋﻦ ﺛﻮﺑﺎﻥ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ " ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫا اﻧﺼﺮﻑ ﻣﻦ ﺻﻼﺗﻪ اﺳﺘﻐﻔﺮ ﺛﻼﺛﺎ ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻬﻢ ﺃﻧﺖ اﻟﺴﻼﻡ ﻭﻣﻨﻚ اﻟﺴﻼﻡ ﺗﺒﺎﺭﻛﺖ ﻳﺎ ﺫا اﻟﺠﻼﻝ ﻭاﻹﻛﺮاﻡ " ﻗﻴﻞ ﻟﻷﻭﺯاﻋﻲ ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺭﻭاﺗﻪ ﻛﻴﻒ اﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻗﺎﻝ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ اﻟﻠﻪ ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ اﻟﻠﻪ ﺭﻭاﻩ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻋﻦ اﻟﻤﻐﻴﺮﺓ ﺑﻦ ﺷﻌﺒﺔ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ " ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫا اﻧﺼﺮﻑ ﻣﻦ اﻝﺻﻼﺓ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ﻟﻪ اﻟﻤﻠﻚ ﻭﻟﻪ اﻟﺤﻤﺪ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻗﺪﻳﺮ اﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻟﻤﺎ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﻭﻻ ﻣﻌﻄﻲ ﻟﻤﺎ ﻣﻨﻌﺖ ﻭﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﺫا اﻟﺠﺪ ﻣﻨﻚ اﻟﺠﺪ " ﺭﻭاﻩ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻭﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ اﻟﺰﺑﻴﺮ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ " ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺩﺑﺮ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﻠﻢ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ﻟﻪ اﻟﻤﻠﻚ ﻭﻟﻪ اﻟﺤﻤﺪ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻗﺪﻳﺮ ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﻧﻌﺒﺪ ﺇﻻ ﺇﻳﺎﻩ ﻟﻪ اﻟﻨﻌﻤﺔ ﻭﻟﻪ اﻟﻔﻀﻞ ﻭﻟﻪ اﻟﺜﻨﺎء اﻟﺤﺴﻦ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻣﺨﻠﺼﻴﻦ ﻟﻪ اﻟﺪﻳﻦ ﻭﻟﻮ ﻛﺮﻩ اﻟﻜﺎﻓﺮﻭﻥ ﻗﺎﻝ اﺑﻦ اﻟﺰﺑﻴﺮ " ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻬﻠﻞ ﺑﻬﻦ ﺩﺑﺮ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ "
ﺭﻭاﻩ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ " ﺃﻥ ﻓﻘﺮاء اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺃﺗﻮا ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻟﻮا ﺫﻫﺐ ﺃﻫﻞ اﻟﺪﺛﻮﺭ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺎﺕ اﻟﻌﻠﻰ ﻭاﻟﻨﻌﻴﻢ اﻟﻤﻘﻴﻢ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﻧﺼﻠﻲ ﻭﻳﺼﻮﻣﻮا ﻛﻤﺎ ﻧﺼﻮﻡ ﻭﻟﻬﻢ ﻓﻀﻮﻝ ﻣﻦ ﺃﻣﻮاﻟﻬﻢ ﻳﺤﺠﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﻌﺘﻤﺮﻭﻥ ﻳﺠﺎﻫﺪﻭﻥ ﻭﻳﺘﺼﺪﻗﻮﻥ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻻ ﺃﻋﻠﻤﻜﻢ ﺷﻴﺌﺎ ﺗﺪﺭﻛﻮﻥ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺳﺒﻘﻜﻢ ﻭﺗﺴﺒﻘﻮﻥ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻛﻢ ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺣﺪ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻜﻢ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺻﻨﻌﺘﻢ ﻓﻘﺎﻟﻮا ﺑﻠﻰ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﺗﺴﺒﺤﻮﻥ اﻟﻠﻪ ﻭﺗﺤﻤﺪﻭﻥ ﻭﺗﻜﺒﺮﻭﻥ ﺧﻠﻒ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ ﺛﻼﺛﺎ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ " ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻤﺎ ﺳﺌﻞ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﺒﺤﺎﻥ اﻟﻠﻪ ﻭاﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭاﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻨﻬﻦ ﻛﻞﻫﻦ ﺛﻼﺛﺎ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ " ﺭﻭاﻩ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ (اﻟﺪﺛﻮﺭ) ﺑﻀﻢ اﻟﺪاﻝ ﺟﻤﻊ ﺩﺛﺮ ﻭﺑﻔﺘﺢ اﻟﺪاﻝ ﻭﺇﺳﻜﺎﻥ اﻟﻤﺜﻠﺜﺔ ﻭﻫﻮ اﻟﻤﺎﻝ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﻋﻦ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﻋﺠﺮﺓ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ " ﻣﻌﻘﺒﺎﺕ ﻻ ﻳﺨﻴﺐ ﻗﺎﺋﻠﻬﻦ ﺃﻭ ﻓﺎﻋﻠﻬﻦ ﺩﺑﺮ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﺛﻼﺛﺎ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﺗﺴﺒﻴﺤﺔ ﻭﺛﻼﺛﺎ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﺗﺤﻤﻴﺪﺓ ﻭﺃﺭﺑﻌﺎ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﺗﻜﺒﻴﺮﺓ " ﺭﻭاﻩ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ " ﻣﻦ ﺳﺒﺢ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺩﺑﺮ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ ﺛﻼﺛﺎ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﻭﺣﻤﺪﻩ ﺛﻼﺛﺎ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﻭﻛﺒﺮ اﻟﻠﻪ ﺛﻼﺛﺎ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻤﺎﻡ اﻟﻤﺎﺋﺔ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ﻟﻪ اﻟﻤﻠﻚ ﻭﻟﻪ اﻟﺤﻤﺪ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻗﺪﻳﺮ ﻏﻔﺮﺕ ﺧﻄﺎﻳﺎﻩ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﺗﺖ ﻣﺜﻞ ﺯﺑﺪ اﻟﺒﺤﺮ " ﺭﻭاﻩ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻋﻦ ﺳﻌﺪ اﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻭﻗﺎﺹ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻲ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ " ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻌﻮﺫ ﺩﺑﺮ اﻝﺻﻼﺓ ﺑﻬﺆﻻء اﻝﻛﻞﻣﺎﺕ اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ اﻟﺠﺒﻦ ﻭﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺃﻥ اﺭﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺫاﻝ اﻟﻌﻤﺮ ﻭﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﻓﺘﻨﺔ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﻋﺬاﺏ اﻟﻘﺒﺮ " ﺭﻭاﻩ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﺠﻬﺎﺩ ﻭﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ " ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫا ﺳﻠﻢ ﻣﻦ اﻟﺼﻼﺓ ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻬﻢ اﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﻭﻣﺎ ﺃﺧﺮﺕ ﻭﻣﺎ ﺃﺳﺮﺭﺕ ﻭﻣﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻭﻣﺎ ﺃﺳﺮﻓﺖ ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﻪ ﻣﻨﻲ ﺃﻧﺖ اﻟﻤﻘﺪﻡ ﻭﺃﻧﺖ اﻟﻤﺆﺧﺮ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ " ﻫﻜﺬا ﺭﻭاﻩ ﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﺻﺤﻴﺢ ﻭﻫﻮ ﺇﺳﻨﺎﺩ ﻣﺴﻠﻢ ﻫﻜﺬا ﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ ﻭﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻫﺬا ﺑﻴﻦ اﻟﺘﺸﻬﺪ ﻭاﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻭﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﻫﺬا ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻌﻪ ﻭﻻ ﻣﻨﺎﻓﺎﺓ ﺑﻴﻦ اﻟﺮﻭاﻳﺘﻴﻦ ﻓﻬﻤﺎ ﺻﺤﻴﺤﺘﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ اﻟﺪﻋﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺿﻌﻴﻦ ﻭاﻟﻠﻪ اﻋﻠﻢ ﻭﻋﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﺭﺿﻰ ﻭاﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ " اﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﺧﺬ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﻣﻌﺎﺫ اﻟﻠﻪ ﺇﻧﻲ ﻷﺣﺒﻚ ﺃﻭﺻﻴﻚ ﻳﺎ ﻣﻌﺎﺫ ﻻ ﺗﺪﻋﻬﻦ ﺩﺑﺮ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ ﺗﻘﻮﻝ
ﻟﻠﻬﻢ ﺃﻋﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮﻙ ﻭﺷﻜﺮﻙ ﻭﺣﺴﻦ ﻋﺒﺎﺩﺗﻚ " ﺭﻭاﻩ ﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﺻﺤﻴﺢ ﻭﻋﻦ ﻋﻘﺒﺔ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ " ﺃﻣﺮﻧﻲ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻥ ﺃﻗﺮﺃ ﺑﺎﻟﻤﻌﻮﺫﺗﻴﻦ ﺩﺑﺮ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ " ﺭﻭاﻩ ﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ ﻭاﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﻓﻰ ﺭاﻳﺔ ﺃﺑﻲ ﺩاﻭﺩ " ﺑﺎﻟﻤﻌﻮﺫاﺕ " ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﻗﻞ ﻫﻮ اﻟﻠﻪ اﺣﺪ ﻣﻊ اﻟﻤﻌﻮﺫﺗﻴﻦ ﻭﺭﻭﻯ
اﻟﻄﺒﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﻌﺠﻤﻪ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﺁﻳﺔ اﻟﻜﺮﺳﻲ ﺩﺑﺮ اﻟﺼﻼﺓ اﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﻞﻫﺎ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻭﻓﻲ اﻟﺒﺎﺏ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﺗﻪ ﻫﻨﺎ ﻭﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﺬﻛﺮ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ اﻟﺼﺒﺢ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ
3. Apakah benar dibedakan lama waktu takbiran antara Idul Fitri dan Idul Adha? Dan berapa batas waktu masing-masing?
Teriring ucapan terima kasih tak terhingga kepada para Gus yang tampan jiwanya.
Jawaban
Takbir di bagi menjadi dua :
Takbir Mursal : membaca takbir setiap waktu tanpa terikat dengan sholat, dan takbir terdapat pada i'dil fitri dan adha.
Waktunya di mulai terbenam matahari malam hari raya sampai takbirotul ihrom sholat id
Takbir muqoyyad : sebagaimana keterangan di atas
Demikian Artikel " Batas Waktu Membaca Dzikir Takbiran Pada Hari Raya Idul Adha dan Fitri "
Semoga Bermanfaat
Wallahu a'lam Bishowab
Allahuma sholli 'alaa sayyidina muhammad wa 'alaa aalihi wa shohbihi wa salim
- Media Dakwah Ahlusunnah Wal Jama'ah -