APAKAH TIAP MALAM JUMAT RUH (ARWAH) AKAN KEMBALI KE RUMAH ?
RUMAH-MUSLIMIN.COM - Ketika orang wafat, maka ruh ataupun arwah yang dimiliki oleh jasad keluar untuk menghadap sang robbul 'alaamin, Jika langit terbuka untuknya maka beruntunglah dia, namun jika langit menolaknya maka celakalah dia. Hal tersebut disebabkan karena amal dan ibadah yang dilakukannya selama di dunia.
Ada informasi yang beredar mengenai ruh atau arwah orang yang telah wafat akan dibebaskan pada malam jum'at pulang ke rumahnya. apakah hal tersebut benar?
Berikut jawabannya :
$ads={1}
Bukan malam Jum’at saja namun Arwah orang yang meninggal pulang/datang ke rumahnya pada setiap waktu malam yang dikehendaki oleh Allah SWT.
Referensi jawaban no. 1 :
فتاوى الرملي شهاب الدين ـ (ج 4 / ص 235)
(سئل) عن الأرواح هل ورد أنها تأتي إلى القبور في كل ليلة جمعة تزورها وتمكث على ظاهرها إلى غروب شمسها، وإنها تأتي دور أهلها وهل تأتي إلى القبور في سائر أيام الجمعة وهل تبصر من هناك أو لا؟
(فأجاب) بأنه قد ثبت في الحديث الصحيح عود الروح إلى الجسد في القبر لسائر الموتى وقد قال اليافعي مذهب أهل السنة أن أرواح الموتى ترد في بعض الأوقات من عليين أو من سجين إلى أجسادهم في قبورهم عند إرادة الله تعالى وخصوصا ليلة الجمعة ويجلسون ويتحدثون وينعم أهل التنعيم ويعذب أهل العذاب قال وتختص الأرواح دون الأجساد بالنعيم والعذاب ما دامت في عليين أو في سجين وفي القبر يشترك الروح والجسد وقال ابن القيم الأحاديث والآثار تدل على أن الزائر متى جاء علم به المزور وسمع كلامه، وأنس به وهذا عام في حق الشهداء وغيرهم، وأنه لا توقيت في ذلك وهذا أصح من أثر الضحاك الدال على التوقيت فتكون في الرفيق الأعلى وهي متصلة بالبدن بحيث إذا سلم المسلم على صاحبهما رد - عليه السلام - وهي في مكانها هناك وقد مثل بعضهن ذلك بالشمس في السماء وشعاعها في الأرض. وعن رجل من آل عاصم الجحدري قال رأيت عاصما في النوم بعد موته بسنين فقلت هل تعلمون بزيارتنا إياكم قال نعم نعلم بها عشية الجمعة ويوم الجمعة كله ويوم السبت إلى طلوع الشمس قلت: وكيف ذلك دون الأيام كلها قال لفضل يوم الجمعة وعظمه. قال القرطبي وقد قيل إنها تزور قبورها كل جمعة على الدوام وقد ورد أنها تأتي قبورها ودور أهلها في وقت يريده الله لها؛ لأنها مأذون لها في التصرف، وإنها تبصر من هناك سواء أتت إلى القبور أم الدور.
دقائق الأخبار في ذكر الجنة والنار ـ (ص 18)
$ads={2}
قال ابن عباس رضي الله عنهما: إذا كان يوم العيد ويوم عاشوراء ويوم الجمعة الأولى من رجب وليلة النصف من شعبان وليلة القدر وليلة الجمعة تخرج أرواح الأموات من قبورهم ويقفون على أبواب بيوتهم ويقولون ترحموا علينا في هذه الليلة المباركة هل من أحد يترحم علينا هل من أحد يذكر غربتنا يامن سكن دارنا ويامن نكح نساءنا ويامن أقام في واسع قصورنا ونحن الأن في ضيق قبور ويامن قسم أموالنا ويامن استدل أيتامنا هل منكم أحد يذكر غربتنا وصحفنا مطوية وكتابكم منشور وليس للميت في اللحد ثواب فلاتنسونا بكسرة من خيركم ودعائكم فأنا محتاجون إليكم أبدا فإذاوجد الميت من الصدقة والدعاء منهم رجع فرحا مسرورا وإن لم يجد رجع محزونا ومحروما وأيسا منهم إلخ
حاشية البجيرمي على الخطيب - (ج ٢ / ص ٣٠١)
(فرع) روح المؤمن لها ارتباط بقبره لا تفارقه أبدا، لكنها أشد ارتباطا به من عصر الخميس إلى شمس السبت؛ ولذلك اعتاد الناس الزيارة يوم الجمعة وفي عصر يوم الخميس وأما زيارته صلى الله عليه وسلم لشهداء أحد يوم السبت فلضيق يوم الجمعة عما يطلب فيه من الأعمال مع بعدهم عن المدينة اهـ ق ل على المحلي وقال صلى الله عليه وسلم: {إن أرواح المؤمنين يأتون في كل ليلة إلى سماء الدنيا ويقفون بحذاء بيوتهم وينادي كل واحد بصوت حزين ألف مرة يا أهلي وأقاربي وولدي يا من سكنوا بيوتنا ولبسوا ثيابنا واقتسموا أموالنا هل منكم من أحد يذكرنا ويفكرنا في غربتنا ونحن في سجن طويل وحصن شديد ؟ فارحمونا يرحمكم الله ولا تبخلوا علينا قبل أن تصيروا مثلنا يا عباد الله إن الفضل الذي في أيديكم كان في أيدينا وكنا لا ننفق منه في سبيل الله وحسابه ووباله علينا والمنفعة لغيرنا؛ فإن لم تنصرف أي الأرواح بشيء فينصرفون بالحسرة والحرمان} اهـ من الجامع الكبير.
اعانة الطالبين ـ (ج ٢ / ص ١٦١)
ﻭﻭﺭﺩ ﺃﻳﻀﺎ: ﺃﻥ ﺃﺭﻭاﺡ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﻤﺎء اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺗﻘﻒ ﺑﺤﺬاء ﺑﻴﻮﺗﻬﺎ، ﻭﻳﻨﺎﺩﻱ ﻛﻞ ﻭاﺣﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﺣﺰﻳﻦ ﺃﻟﻒ ﻣﺮﺓ، ﻳﺎ ﺃﻫﻠﻲ، ﻭﺃﻗﺎﺭﺑﻲ، ﻭﻭﻟﺪﻱ، ﻳﺎ ﻣﻦ ﺳﻜﻨﻮا ﺑﻴﻮﺗﻨﺎ، ﻭﻟﺒﺴﻮا ﺛﻴﺎﺑﻨﺎ، ﻭاﻗﺘﺴﻤﻮا ﺃﻣﻮاﻟﻨﺎ، ﻫﻞ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻳﺬﻛﺮﻧﺎ ﻭﻳﺘﻔﻜﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﺑﺘﻨﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺣﺼﻦ ﺷﺪﻳﺪ؟ ﻓﺎﺭﺣﻤﻮﻧﺎ ﻳﺮﺣﻤﻜﻢ اﻟﻠﻪ، ﻭﻻ ﺗﺒﺨﻠﻮا ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﻴﺮﻭا ﻣﺜﻠﻨﺎ، ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ اﻟﻠﻪ: ﺇﻥ اﻟﻔﻀﻞ اﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻳﻜﻢ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ، ﻭﻛﻨﺎ ﻻ ﻧﻨﻔﻖ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ، ﻭﺣﺴﺎﺑﻪ ﻭﻭﺑﺎﻟﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ، ﻭاﻟﻤﻨﻔﻌﺔ ﻟﻐﻴﺮﻧﺎ، ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﺗﻨﺼﺮﻑ - ﺃﻱ الأرواح - ﺑﺸﺊ، ﻓﺘﻨﺼﺮﻑ ﺑﺎﻟﺤﺴﺮﺓ ﻭاﻟﺤﺮﻣﺎﻥ. ﻭﻭﺭﺩ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: ﻣﺎ اﻟﻤﻴﺖ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻩ ﺇﻻ ﻛﺎﻟﻐﺮﻳﻖ اﻟﻤﻐﻮﺙ، ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺩﻋﻮﺓ ﺗﻠﺤﻘﻪ ﻣﻦ اﺑﻨﻪ ﺃﻭ ﺃﺧﻴﻪ ﺃﻭ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻪ، ﻓﺈﺫا ﻟﺤﻘﺘﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ.
Sumber : Forum Kajian Fiqih
Demikian Artikel " Apakah Tiap Malam Jumat Ruh (Arwah) Akan Kembali Ke Rumah ? "
Semoga Bermanfaat
Wallahu a'lam Bishowab
Allahuma sholli 'alaa sayyidina muhammad wa 'alaa aalihi wa shohbihi wa salim
- Media Dakwah Ahlusunnah Wal Jama'ah -